التفاصيل والجزئيات وأودعها بين دفّتي كتاب ، لاستولى الركود الفكري على عقلية الأُمة ، ولانحسر كثير من المفاهيم والقِيَم الإسلامية عن ذهنيّتها ، وأوجب ضياع العلم وتطرق التحريف إلى أُصوله وفروعه حتى إلى الكتاب الذي فيه تلك التفاصيل.
على هذا ، لم تقم للإسلام دعامة ، ولا حُفِظَ كِيانُه ونظامه ، إلّا على ضوء هذه البحوث العلمية والنقاشات الدارجة بين العلماء ، أو ردّ صاحب فكر على ذي فكر آخر بلا محاباة.