ثمّ الثمرة بين القولين واضحة ، إذ على القول بكون العام ناسخاً يكرم العالم الفاسق في باقي شهر رمضان ، وعلى القول الآخر لا يكرم في النصف الآخر كالنصف الأوّل.
٦. إذا جُهل ورود الخاص ، وأنّه هل ورد قبل حضور وقت العمل بالعام أو بعد حضوره؟
الظاهر عدم ترتّب ثمرة على القولين ، لأنّه على كلا التقديرين يعمل بالخاص في المستقبل سواء أكان ناسخاً أم مخصصاً.
وأكثر ما ذكرناه فروض علمية ليس بأيدينا من الأدلّة ما يصلح للتمثيل بها ، ولذلك تركنا ذكر بعض الصور الأُخرى.