أخبرنا محمد بن نصر أبو الفتوح الحافظ معرفة ، أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي ، أنشدنا الخطيب أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الأنباري ، لنفسه في المقتدى بأمر الله أمير المؤمنين :
يا أيها المولى الإما |
|
م ومن يناط به الأمور |
يا واحدا في الكرما |
|
ت فما يعاد له نظير |
مثلي يعان على الزما |
|
ن فما بقي مني يسير |
أخبرنا جعفر بن علي المقرئ بالإسكندرية ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال : سألت أبا غالب شجاع بن فارس الذهلي ، عن أبي الحسن علي بن الخطيب الأنباري فقال : حدّث عنه جماعة وكان صدوقا لا بأس به.
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر ، عن أبي طاهر السلفي قال : سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي الحافظ ، عن علي بن محمد الخطيب الأنباري فقال : كان يذهب مذهب الرأي ثقة فيما كان عنده ، محبا للحديث والإسماع.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال : سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول : سألت إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ ، عن علي بن محمد الخطيب الأنباري فقال : شيخ ثقة.
كتب إلى علي بن المفضل الحافظ : أن علي بن عتيق بن مؤمن أخبره ، عن القاضي عياض بن موسى التجيبي قال : سألت القاضي أبا علي الحسين بن محمد الصدفي المعروف بابن سكرة ، عن علي بن محمد بن محمد بن الخطيب الأنباري فقال : كان أقطع اليد حنفي المذهب ، قديم السماع ، ذكر لي أنه سأل وهو صبي في مجلس الشيخ أبي حامد الأسفراييني ، عن مسألة الوضوء من مس الذكر وقال لي : رأيت جد جدي وأنا اليوم جد جد.
قرأت في كتاب أبي علي البرداني بخطه قال : أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الخطيب الأنباري ، وكان أقطع من يده اليمنى ، سمعت صالح بن علي بن النفيس ابن علي بن محمد بن محمد الخطيب الأنباري العدل قدم علينا يقول : لما دخل البساسيري (١) الأنبار أمر جدنا عليّا ، وكان الخطيب بها يومئذ أن يقطع الخطبة للإمام
__________________
(١) في الأصل : «القساسيري».