والرد ، واما ذكرنا اياها من كتبهم فلأنا في مقام خصام والحجة ما لم يعترف بصحتها الخصم لا تثبت بها الدعوى ولا يقطع بها العذر ، فلذا اخترنا نقلها من كتبهم من باب الزام كل انسان بما التزم به ، ولعدم قدرتهم على انكارها اذ لا سبيل لهم إليه الا بانكار تلك الكتب ، وفي انكارها ابطال مذهبهم واستئصال طريقتهم ، ونقض حجتهم ، وذلك هو المطلوب فاندفع الاعتراض بعون الله.