واتانا من الخير نصيبا وقربنا إليه زلفى ، ورزقنا شفاعة نبينا وسيدنا محمد المصطفى وآله الكرام المشفعين في يوم الجزاء ، وسقانا من حوضه بكأسه الأوفى شربة لا ظمأ بعدها ابدا اللهم اجب دعوتنا ، وانصر ملتنا وافلج حجتنا وعجل فرج ولينا وانصرنا به نصرا عزيزا ، وافتح لنا به فتحا مبينا بحق نبيك وحبيبك خاتم الأنبياء وآله النجباء ، انك على كل شيء قدير وبالاجابة جدير ، وقد وقع الفراغ من تأليف هذا الكتاب وجمعه وتحريره وزبره وتنميقه وسطره في اليوم الحادي عشر من شهر ذي القعدة الحرام من سنة ١٢٩٥ والحمد لله أولا وآخرا ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين الى يوم الدين ، ثم انتقل من السواد الى البياض بعد امضاء العزيمة والانتهاض على يد مؤلفة الفقير الى الله علي بن عبد الله في اليوم ١٩ من شهر رجب الأصب سنة ١٢٩٦ والحمد لله على نعمة الختام والفوز بالكمال والتمام كما تم تنقيحه وتصحيحه ، وتخريج مصادره ، والتعليق عليه على يد العبد الفقير الى الله الغني عبد الزهراء الحسيني الخطيب في ايام آخرها اوّل شعبان سنة ١٤٠٢ اثناء إقامتي في قرية الدراز في البحرين وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.