بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأبيات لخادم مصنف الكتاب في تاريخه ومدح المصنف قلتها بعد نسخ الكتاب وانا الأقل خادم المصنف وتلميذ المؤلف تراب اقدام العلماء احمد بن محمد بن سرحان البحراني (١).
منار الهدى يهدي لمن هو يبصر |
|
ويكمد اعداء الى الحق ينكر |
عباراته در تألق نورها |
|
والفاظه شهب لدى الدر تزهر |
معانيه اقمار تجاوب مثلها |
|
وابوابه حاطت بها فهي تبهر |
اجل من الشافي (٢) وان كان سابقا |
|
فكم حاز فضلا لاحق متأخر |
مقدمة فيه حوت جل كنهه |
|
وفصلان كالبدرين بل هما انور |
به ذبلت من دوحة الشرك اغصن |
|
وحل بها جدب فها هي تحسر |
وقامت به للدين راية رفعة |
|
على شمس هذا الأفق تعلو وتفخر |
اقام لما قد كاد من دين احمد |
|
يمال ومن نص الخلافة ينكر |
لقد اثبتت بالنص فيه إمامة |
|
لخير الورى وهو الوصي المطهر |
وعترته الهادين في كل ريبة |
|
غيوث الورى شبه الأهلة نور |
__________________
(١) ناظم الأبيات ابن اخت المؤلف كما في الذريعة.
(٢) يريد الشافي في الامامة للشريف المرتضى وهذا من المبالغة في الشعر والا فكل من كتب في الامامة فمن الشافي استمد وعليه اعتمد.