وسلم) : (الأئمة بعدي اثنى عشر اولهم علي بن ابي طالب وآخرهم القائم المهدي ـ هم خلفائي واوصيائي واوليائي وحجج الله على امتي ، المقر بهم مؤمن والمنكر لهم كافر) (١).
وقال : حدثنا علي بن احمد بن عبد الله بن احمد بن ابي عبد الله البرقي عن ابيه عن جده احمد بن ابي عبد الله عن ابيه محمد بن خالد عن محمد بن داود عن محمد بن الجارود العبدي عن اصبغ بن نباتة قال : خرج علينا امير المؤمنين علي بن ابي طالب ويده في يد ابنه الحسن وهو يقول : (خرج علينا رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ذات يوم ويدي في يده هكذا وهو يقول : (خير الخلق بعدي وسيدهم اخي هذا وهو امام كل مسلم ، ومولى كل مؤمن بعد وفاتي الا واني اقول ان خير الخلق بعدي وسيدهم ابني هذا وهو امام كل مؤمن ، ومولى كل مسلم ، بعد وفاتي الا وانه سيظلم بعدي كما ظلمت بعد رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وخير الخلق وسيدهم بعد الحسن ابني اخوه الحسين المظلوم بعد اخيه المقتول في ارض كربلاء ، اما انه واصحابه من سادات الشهداء يوم القيامة ومن بعد الحسين تسعة من صلبه خلفاء الله في ارضه وحججه على عباده ، وأمناؤه على وحيه ، وائمة المسلمين ، وقادة المؤمنين ، وسادة المتقين ، وتاسعهم قائمهم الذي يملأ الله به الأرض نورا بعد ظلمها وعدلا بعد جورها وعلما بعد جهلها ، والذي بعث محمدا اخي بالنبوة واختصني بالامامة وقد نزل بذلك الوحي من السماء على لسان الروح الأمين جبرئيل ولقد سئل رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وانا عنده عن الأئمة بعده فقال للسائل : (والسماء ذات البروج ان عددهم بعدد البروج ، ورب الليالي والأيام والشهور ، ان عدتهم بعدة الشهور) فقال السائل من هم يا رسول الله فوضع رسول الله (صلى الله عليه
__________________
(١) أيضا ٢٥٢.