حتى يقال : فبأي
شيء ينفصل من قال لك : فما أنكرت من كونه نبيا كذلك أنه لو لم يكن نبيا لكان على
نفي نبوته دليل ، وذا فقدنا ذلك ، فلا بد من إثبات نبوته.
فان رام الفصل
بغير ما ذكرناه لم يجده.
والحمد لله رب
العالمين ، والصلاة على محمد وآله الطاهرين ، والمنة لله.