وعمرو بن دينار (١) ومكحول الشامي (٢) وغيلان (٣) وجماعة كثيرة لا تحصى (٤).
ولم يك ما وقع من الخلاف حينئذ يتجاوز باب إضافة (٥) معاصي العباد الى الله سبحانه عن ذلك ونفيها عنه وغيره من هذا الباب بباب (٦) القدرة والمقدور وما أشبهه (٧).
[الأقوال في كيفية خلق الافعال] (٨)
فأما الكلام في خلق أفاعيل العباد [و (٩)] في الاستطاعة وفيما اتصل بذلك وشاكله فإنما حدث بعد دهر [طويل (١٠)].
__________________
(١) أبو يحيى عمرو بن دينار البصري ، مولى آل الزبير بن شعيب ، قال احمد ضعيف وقال البخاري فيه نظر ، وقال ابن معين ذاهب ، وقال مرة ليس بشيء ، وقال النسائي ضعيف (ميزان الاعتدال : ٣ / ٢٥٩).
(٢) مكحول الدمشقي : مفتى أهل دمشق وعالمهم ، هو صاحب تدليس ورمى بالقدر ، وكان يقول : ما استودعت صدري شيئا إلا وجدته حين أريد ، مات سنة ١١٣ ه (ميزان الاعتدال : ٤ / ١٧٧).
(٣) أبو الحارث ذو الرمة غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود ، أحد فحول الشعراء ، قيل : فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة ، مات سنة ١١٧ ه (الكنى والألقاب : ٢ / ٢٢٧).
(٤) في أ : لا تخفى.
(٥) في ا : صفات [اضافة ظ] ، وفي مط : صفات [اضافة].
(٦) في مط : بيان ، وفي ا : بيان [بباب ظ].
(٧) في ا : القدر وما أشبهه.
(٨) الزيادة من مط.
(٩) الزيادة من أ.
(١٠) الزيادة من مط.