بعضهم ان الوجود اصيل كما قال الحكيم السبزوارى ان الوجود عندنا اصيل : دليل من خالفنا عليل.
قال البعض الاخر ان الماهية اصيل والوجود امر اعتبارى فيذكر هنا مذهب صاحب الفصول قال ان كان الوجود اصيلا فممتنع في المقام اجتماع الامر والنهى لان الوجود شيء واحد اما ان قلنا باصالة الماهية فيجوز اجتماع الامر والنهى لان الماهية شيئان مثل ماهية الصلاة والغصب والمراد من الوجود أى هستى ان قلنا بقول المتكلمين فالوجود اصيل فترتب الاثار على الوجود أى الهستى الذى مفهومه بدهى قال بعض ان الماهية اصيل والوجود عارض عليها فقال صاحب الفصول ان الوجود اصيل فالحق امتناع اجتماع الامر والنهى لان الوجود في المقام شيء واحد واما ان قلنا باصالة الماهية فيجوز الاجتماع لان الماهية في المقام شيئان.
فيسئل هنا ما ـ الماهية فيقال في الجواب ان الماهية مركبة من الجنس والفصل ويبحث ان الجنس والفصل تركبهما اتحادى أو انضمامى ان كان تركبهما انضماميا فهما عند التصور الذهنى شيئان وان كان اتحاديا فهما شىء واحد عند التصور الذهنى.
قال شيخنا الاستاد ان منشأ الجنس هو المادة ومنشأ الفصل هو الصورة والتركب بين المادة والصورة انضمامى فالتركيب بين الجنس والفصل انضمامى ايضا.
والجواب على صاحب الفصول انه لا يتفاوت فيما نحن فيه القول باصالة الوجود أو اصالة الماهية أى اذا كان متعلق الامر والنهى واحدا وجودا كان واحدا ماهية وايضا لا يتفاوت فيما نحن فيه كون تركيب الجنس والفصل انضماميا أو اتحاديا لان العنوانين