حقيقة الحركة سواء كانت للصلاة ام غيرها سواء كانت في الدار المغصوبة ام غيرها بعبارة اخرى لا يختلف حقيقة الحركة ولا يتخلف ذاتيات الحركة لان مقام الذاتى محفوظ اذا اختلف الذاتى الشيء أو اقام مقامه الذاتى الاخر فيتبدل هذا الشىء الى شيء الاخر قال شيخنا الاستاد مثل آنكه آتش براى حضرت ابراهيم گلستان شد آن وقت آتش نيست.
قال صاحب الكفاية وان مثل الحركة التي كانت في الصلاة في الدار من اىّ مقولة كانت لا يكاد يختلف حقيقتها وماهيتها الخ.
أى الحركة التي كانت في الصلاة في المكان المغصوب لا يختلف ولا يتخلف من اى مقولة كانت أى سواء كانت من مقولة الفعل أو من مقولة اين او من مقولة كم يعنى ان الحركة لا تختلف من أى اعراض نسبية كانت ولا يخفى انه يقال للاعراض التسعة الاعراض النسبية لوجود النسبة فيها مثل اين نسبة الشىء الى المكان ومتى نسبة الشيء الى الزمان كذا غيرهما الحاصل انه لا يتصور الاختلاف والتخلف في هذه المقولة سواء وقعت جزء الصلاة ام لا سواء كانت في الدار المغصوبة اولا قد ظهر مما ذكر وحدة الحركة في الصلاة في الدار المغصوبة وأيضا ظهر ان تعدد العنوان لم يكن موجبا لتعدد المعنون فلا يجوز اجتماع الامر والنهى فى الصلاة في الدار المغصوبة على مذهب صاحب الكفاية.
فائدة يذكر هنا جملة لتوضيح الحركة هى ان الحركة تقتضى ستة اشياء : الاول ما فيه الحركة. الثانى المحرك. الثالث المتحرك الرابع المبدء. الخامس المنتهى. السادس الوقت. مثلا الفواكه