العنوان مرشدا اليه سواء كان الترك مطابقا لهذا العنوان أو ملازما بعبارة اخرى ان الترك مرشد الى هذا العنوان سواء كان مطابقا له ام ملازما له وكان هذا الارشاد حقيقيا.
قوله واما القسم الثانى فان النهى فيه يمكن ان يكون لاجل ما ذكر في القسم الاول الخ.
والمراد من القسم الثانى ما تعلق به النهى كذلك أى مثل تعلقه فى القسم الاول قد ذكر ان النهى فيه يتعلق بعنوان الشىء وذاته لكن لم يكن البدل للمنهى عنه في القسم الاول واما القسم الثانى فيكون البدل للشيء المنهى عنه فيكون النهى في هذا القسم الثانى للارشاد كالقسم الاول.
ولا يمكن ان يكون النهى مولويا واشار الى هذا المصنف بقوله كما يمكن ان يكون بسبب حصول المنقصة في الطبيعة المأمور بها الخ.
قد ذكر في محله ان وجود الطبيعى بمعنى وجود اشخاصه بعبارة اخرى ان الكلى الطبيعى موجود في الخارج بوجود افراده ويكون هذا الفرد واجد الخصوصية فتتصور هذه الخصوصية على اقسام الثلاثة.
القسم الاول ان تكون هذه الخصوصية ملائمة مع الطبيعة مثلا الصلاة في المسجد ملائمة مع طبيعة الصلاة.
القسم الثانى لم تكن الخصوصية ملائمة للطبيعة مثلا خصوصية الحمام لم تكن ملائمة لطبيعة الصلاة لان الحمام لتطهير الظاهر عن النجاسات الظاهرية واما المسجد فهو لتطهير الروح.