المقام مستلزم لاشدّ الاشكال توضيحه بعبارة شيخنا الاستاد وان سلمنا الالتزام بالامرين فى باب الاوامر ليس هذا قابلا للتسليم في محل البحث لانه يرد اشكال الاخر على الالتزام بالامرين فيه حاصله انّ الامر الغيري مثلا يترشح من الصلاة الى ذآت الوضوء لا الى عنوان كونه مقدمة لان ذات الوضوء ليست مقدمة حتى يترشح اليها الامر الغيرى.
عبارة شيخنا الاستاد بالفارسية امر غيرى وترشحى بايد روى مقدمية از اول باشد مراد از امر غيرى همان امر مقدمى مى باشد اين امر در جايى است كه مقدمية باشد با وجودى كه زمان امر غيرى آمد مقدمية مى باشد پس صحيح نشد قول كسى كه مى گويد آن مقدمه به قصد امتثال امر اتيان بشود چونكه قبل از امر ترشحى مثلا از براى وضوء عنوان مقدمية نيست وامر مقدمى از براى وضوء نيست تا آنكه قصد آن امر شود.
الحاصل انه اذا تعلق الامر الاول على نفس الوضوء فلا يصدق عليه العنوان المقدمية لان صدق هذا العنوان يحصل بعد الامر الغيرى والترشحى ولم يكن قبل هذا الامر طلب الاخر متعلقا بالمقدمية بل كان على قولكم امر الاخر متعلقا بذات الوضوء فلا يكون العنوان المقدمية للوضوء بعد قد ذكر صاحب الكفاية هذا الاشكال.
بقوله : لا يكاد يتعلق بها امر من قبل الامر بالغايات.
أي ليس هنا الامر الغيرى الذى يحصل به العنوان المقدمية حتى يصح ترشح الامر من ذي المقدمة الى ان يؤتى الوضوء بقصد هذا الامر وايضا ذكر صاحب الكفاية الاشكال الاخر.