المفهوم بالمحاورات مثلا اذا قال شخص زيد حسن قيل له انّ كلامك يدل على عدم حسن المخاطب فيقول المتكلم في الجواب ليس المفهوم لكلامى وكذا يصح في الجملة الشرطية ان يقول المتكلم ليس المفهوم لكلامى فعلم من صحة هذا الجواب عدم المفهوم للجملة الشرطية.
قوله واما دعوى الدلالة بادعاء انصراف اطلاق العلاقة اللزومية الى ما هو اكمل افرادها الخ.
أى استدل المستدل لاثبات العلة المنحصرة بادعاء انصراف اطلاق العلاقة اللزومية الى ما هو اكمل افرادها والظاهر ان فرد الاكمل في المقام هو علية الشرط للجزاء بنحو العلة المنحصرة فاجاب صاحب الكفاية ان هذا الاستدلال فاسد جدا لعدم كون الاكملية موجبة للانصراف بل يكون الانصراف بكثرة الاستعمال ولم تكن الاكملية والاكدية موجبة للانصراف.
قوله هذا مضافا الى منع كون اللزوم بينهما اكمل مما اذا لم تكن العلة بمنحصرة الخ.
هذا اشكال على اكملية العلة المنحصرة أى ولو سلمنا كون الاكملية موجبة للانصراف فلم يصح الاكملية في المقام بعبارة اخرى لمنع كون اللزوم على نحو العلة المنحصر اكمل مما لم تكن العلة المنحصرة لان الانحصار لا يوجب ان يكون ذاك ربط الخاص وتأثير العلة المنحصرة في معلولها اقوى وآكد من غيرها بل كل الربط وتأثير العلة في معلولها مساو من حيث الاقوائية.
الحاصل انه لا فرق في اللزوم أى سواء كان هذا اللزوم بين