بلفظ واحد واما حيوان ناطق فهو مضيق بالتقييد فلا فرق بينهما فى عدم المفهوم.
قد استدل بعض لدلالة الوصف على المفهوم بحمل المطلق على المقيد ونسب هذا الى الشيخ البهائى (قدسسره) حاصله ان حمل المطلق على المقيد دليل على ثبوت المفهوم للوصف مثلا اذا قال المولى اعتق رقبة مؤمنة كان مقتضاه اجزاء كل رقبة وان كانت كافرة واذا قال اعتق رقبة مؤمنة كان مفهومه عدم اجزاء الرقبة الكافرة.
قال صاحب الكفاية لا يلزم في حمل المطلق على المقيد فيما وجد شرائطه الا تضييق المطلق ولا حاجة فيه الى الدلالة على المفهوم اى كان قوله اعتق رقبة مؤمنة لتضييق دائرة المطلق وربما قيل لا يصح حمل المطلق على المقيد باعتبار المفهوم لان ظهوره ليس باقوى من ظهور المطلق في الاطلاق والظاهر ان المنطوق اقوى من المفهوم فثبت ان حمل المطلق على المقيد لم يكن من باب المفهوم.
قوله واما الاستدلال على عدم الدلالة بآية ربائبكم الخ.
هذه الاية حجة للنافين توضيح الاستدلال ان ربائب جمع ربيبة أى بنت الزوجة من الزوج السابق والتي صفة لربائب ان قلنا بالمفهوم لزم عدم حرمة الربائب التي لم يكن في حجور أى ثبت الحرمة للربائب التي كانت في حجوركم حجور جمع حجر بالفارسية كنار ـ دامان ـ آغوش أى حرام شود از براى زوج ربيبه كه ان صفت دارد در دامان وآغوش زوج باشد واگر ربيبة در آغوش