على الافراد الخارجية فهذا الحمل محتاج الى التجريد عن التعريف الذهنى هذا دليل على لغوية الوضع.
قوله : واما دلالة الجمع المعرف باللام على العموم مع عدم دلالة المدخول عليه الخ.
قد علم ان اللام لم تكن للتعريف بل كانت للتزيين مثل الحسن والحسين لان اللام ان كانت للتعريف يلزم الاشكال والمراد منه عدم جواز الحمل على الخارجيات اى التعريف شىء ذهنى ليس الاتحاد بين الشيء الذهني والخارجي وايضا وضع المعرف باللام للتعين لغو لان بعد الحمل يحتاج الى التجريد واما دلالة جمع معرف باللام على العموم فلا يدلّ نفس الجمع على العموم مثلا رجال يدلّ على اقل الجمع وعلى الاكثر واما الجمع بتوسط اللام دال على العموم مثلا رجال يدل على اقل الجمع وعلى الاكثر واما الجمع بتوسّط اللام دال على العموم والاستغراق فيقول المتوهم اذا دخلت اللام على الجمع فالجمع المعرف باللام مفيد العموم والاستغراق ولا شك ان اللام هنا مفيدة لتعيين المرتبة العليا اى الاستغراق فيقال في دفع هذا التوهم اما دلالة جمع معرف باللام على العموم فهى لا تفيد التعيين توضيحه ان هنا قولين في دلالة الجمع المعرف باللام على العموم قال صاحب الفصول ان اللام دالة على عموم المرتبة العليا هي عبارة عن مرتبة اخيرة الجمع قال صاحب القوانين ان اللام والجمع معا دالان على العموم والاستغراق بعبارة اخرى ان اللام والجمع وضعا معا بالوضع النوعى للعموم والاستغراق والمرتبة العليا الحاصل ان صاحب