يرد العموم والسريان فهذا اخلال بالغرض واما اذا انتفت المقدمات فلم يلزم الاخلال بالغرض حيث انه لم يكن مع انتفاء المقدمة الاولى في مقام البيان بل كان في مقام الاجمال والاهمال واذا انتفيت المقدمة الثانية حصل البيان واذا انتفيت المقدمة الثالثة فلم يكن الاخلال بالغرض لان الغرض هو القدر المتيقن.
قوله لو كان المتيقن تمام مراده فان الفرض انه بصدد بيان تمام مراده الخ.
حاصل هذه العبارة اذا كان المولى في مقام بيان تمام المراد فان كان هذا القدر متيقن تمام مراد المولى فلا اشكال هنا في ارادة القدر المتيقن ولا يلزم في ارادة هذا القدر المتيقن الاخلال بالغرض لكن اذا كان المولى في مقام بيان تمام المراد وفي مقام بيان كون هذا القدر المتيقن تمام مراده ولم ينصب القرنة على ان القدر المتيقن تمام مراده فهذا اخلال بغرضه لعدم العلم ان القدر المتيقن تمام مراده فيحتاج هذا الى القرينة الاخرى بان ينصب المولى القرنة على كون هذا القدر متيقن تمام مراده ومع عدم نصب هذه القرينة يلزم الاخلال بغرضه وكانت هنا الحاشية منه ويعلم منها انه اذا ثبت القدر المتيقن علم منه التزاما ان القدر المتيقن تمام مراد المولى فلم يلزم الاخلال بغرضه.
بعبارة شيخنا الاستاد بالفارسية يك مرتبة مولى در مقام بيان تمام مراد است اگر همان قدر متيقن تمام مراد باشد اينجا اخلال بغرض مولى نمى شود واشكال ندارد ويك مرتبه مولى در مقام بيان تمام مراد است ودر مقام بيان اين نيز است كه قدر متيقن