والرّوح فى القرآن ورد على سبعة أوجه :
الأوّل : بمعنى الرّحمة : (وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)(١) أى رحمة.
الثانى : بمعنى الملك الّذى يكون فى إزاء جميع الخلق يوم القيامة : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا)(٢).
الثالث : بمعنى جبريل : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ)(٣) ، (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها)(٤).
الرّابع : بمعنى الوحى والقرآن : (أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا)(٥).
الخامس : بمعنى عيسى : (فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا)(٦) ، (وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ)(٧).
السادس : فى شأن آدم عليهالسلام واختصاصه بفضله : (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي)(٨).
السّابع : بمعنى اللطيفة التى فيها مدد الحياة : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ)(٩) ، (وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ)(١٠).
__________________
(١) الآية ٢٢ سورة المجادلة
(٢) الآية ٣٨ سورة النبأ
(٣) الآية ١٩٣ سورة الشعراء
(٤) الآية ٤ سورة القدر
(٥) الآية ٥٢ سورة الشورى
(٦) الآية ١٢ سورة التحريم
(٧) الآية ١٧١ سورة النساء
(٨) الآية ٢٩ سورة الحجر
(٩) الآية ٨٥ سورة الاسراء
(١٠) الآية ٢٥٣ سورة البقرة. هذا وتفسير روح القدس فى الآية باللطيفة التى فيها مدد الحياة غير صحيح ، وانما روح القدس جبريل عليهالسلام