إذا كنت من أسباب إنباته. / والزرع فى الأصل مصدر ، وعبّر به عن المزروع ؛ كقوله : (فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً)(١). قال الشاعر :
لعمرك ما المعروف فى غير أهله |
|
وفى أهله إلّا كبعض الودائع |
فمستودع قد ضاع ما كان عنده |
|
ومستودع ما عنده غير ضائع |
وما النّاس فى شكر الصنيعة عندهم |
|
وفى كفرها إلّا كبعض المزارع |
فمزرعة طابت وأمرع زرعها |
|
ومزرعة أكدت على كلّ زارع |
والزرع ذكر فى ثمانية مواضع من القرآن :
الأوّل : فى ذكر بساتين آل فرعون : (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ)(٢).
الثانى : ما منّ الله به على سائر الخلق ، فى قوله : (وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ)(٣).
الثالث : فى خلوّ وادى مكة منه : (إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ)(٤)
الرّابع : فى تعبير يوسف رؤيا الملك : (تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ)(٥).
__________________
(١) الآية ٢٧ سورة السجدة
(٢) الآيتان ٢٥ ، ٢٦ سورة الدخان
(٣) الآية ١٤١ سورة الأنعام
(٤) الآية ٣٧ سورة ابراهيم
(٥) الآية ٤٧ سورة يوسف