ويقال : زكاة الحلىّ إعارتها. وقال عليه الصلاة والسّلام : «حصّنوا أموالكم بالزّكاة (١)» ، وقال الشاعر :
وأدّ زكاة الجاه واعلم بأنّها |
|
كمثل زكاة المال تمّ نصابها |
وقال :
حبّ علىّ بن أبى طالب |
|
دلالة باطنة ظاهره |
تخبر عن مبغضه أنّه |
|
نطفة رجس فى حشى عاهره |
ومن تولّى غيره لا زكت |
|
زكبته فى الدّنيا والآخرة (٢) |
وورد فى القرآن على ستّة عشر وجها :
وذلك بمعنى الأقرب إلى المصلحة : (هُوَ أَزْكى لَكُمْ)(٣).
وبمعنى الحلال : (فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً)(٤)
وبمعنى الحسن واللطافة : (أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ)(٥) أى ذات جمال.
وبمعنى الصّلاح والصّيانة : (أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً)(٦) أى صلاحا.
وبمعنى النبوّة والرسالة : (لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا)(٧) ، أى رسولا نبيا.
__________________
(١) من حديث خرجه الطبرانى وأبو نعيم. ونظر تمييز الطيب من الخبيث.
(٢) الزكبة : النطفة. وفى الأصلين : «قد زكت زكية» وظاهر أنه تحريف عما أثبت
(٣) الآية ٢٨ سورة النور
(٤) الآية ١٩ سورة الكهف
(٥) الآية ٧٤ سورة الكهف
(٦) الآية ٨١ سورة الكهف
(٧) الآية ١٩ سورة مريم