قال أبو الفضائل المعينى : ورد فى القرآن الزّوج على أربعة عشر وجها :
الأوّل : بمعنى أصناف الموجودات ، من الجمادات أو غير الجمادات : (سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها)(١).
الثّانى : بمعنى الحيوانات المأكولات : (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ)(٢) ، (أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ)(٣)
وبمعنى أجناس الحيوانات : (قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ)(٤)
وبمعنى كلّ ما له زوج من المخلوقات : (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ)(٥)
وبمعنى أنواع الأشجار والنّبات : (مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ)(٦).
وبمعنى البنين والبنات : (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً)(٧).
وبمعنى المنكوحات المحلّلات : (جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً)(٨).
وبمعنى المحلّل فى حق المطلّقات : (حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ)(٩).
وبمعنى المخلّفات فى عدّة : الوفاة : (وَيَذَرُونَ أَزْواجاً)(١٠).
وبمعنى الحوراء والعيناء من حرائر الجنّات : (وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ)(١١) ، (وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ)(١٢).
__________________
(١) الآية ٣٦ سورة يس
(٢) الآية ١٤٣ سورة الانعام
(٣) الآية ٦ سورة الزمر
(٤) الآية ٤٠ سورة هود
(٥) الآية ٤٩ سورة الذاريات
(٦) الآية ٧ سورة ق
(٧) الآية ٥٠ سورة الشورى
(٨) الآية ٧٢ سورة النحل
(٩) الآية ٢٣٠ سورة البقرة
(١٠) الآية ٢٣٤ سورة البقرة
(١١) الآية ٢٥ سورة البقرة
(١٢) الآية ٥٤ سورة الدخان والآية ٢٠ سورة الطور