أى بما فى نفسك. وسبّح تسبيحا : قال : سبحان الله. وسبّوح قدّوس ـ وقد يفتح أوّلهما ـ كسمّور (١) وتنّور ـ من صفات الله تعالى ؛ لأنّه يسبّح ويقدّس.
والسّبحة ـ بالضمّ ـ خرزات يسبّح بها. والسّبحات ـ بضمتين ـ : مواضع السجود. وسبحات وجه الله : أنواره. وقيل : سبحة الله : جلاله.
والتّسبيح : الصّلاة ، ومنه قوله تعالى : (كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ)(٢).
وفى بعض الأخبار أنّ تسبيح حملة العرش : سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله أكبر. وتسبيح ميكائيل مع الكروبيّين (٣) : سبحان المعبود بكلّ مكان ، سبحان المذكور بكلّ لسان.
وتسبيح جبريل مع الرّوحانيّين : سبحان الملك القدّوس ، سبّوح قدّوس ، ربّ الملائكة والرّوح.
وتسبيح الرّضوان (٤) : سبحان من فى السّماء عرشه ، سبحان من فى الأرض سلطانه ، سبحان من فى الجنّة فضله.
وتسبيح مالك خازن النّار : سبحان من فى البرّ بدائعه ، سبحان من فى البحر عجائبه ، سبحان من فى النّار عذابه.
__________________
(١) السمور : دابة يتخذ من جلودها فراء ثمينة.
(٢) الآية ١٤٣ سورة الصافات.
(٣) الكروبيون : سادة الملائكة.
(٤) يريد خازن الجنة من الملائكة ، والمشهور فيه : رضوان ، دون ال.