إثر سماء من الليل أى مطر». ويقال : ما زلنا نطأ السّماء حتى أتيناكم ، أى المطر. قال :
فإنّ سماءنا لمّا تجلّت |
|
خلال نجومها حتى الصباح |
رياض بنفسج خضل نداه |
|
تفتّح بينها نور الأقاحى |
وقال :
أردّد عينى فى النجوم كأنّها |
|
دنانير لكنّ السّماء زبرجد |
وخلت بها والصّبح ما حان ورده |
|
قناديل والخضراء صرح ممرّد |
وهو من مسمّى قومه : خيارهم. وتساموا على الخيل ، ركبوا. وأسميته من بلد : أشخصته. وهم يسمون على المائة : يزيدون. وما سموت لكم : لم أنهض لقتالكم.
وقد ورد السّماء فى القرآن على وجوه :
الأوّل : بمعنى سقف البيت : (فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ)(١) : إلى السّقف.
الثّانى : بمعنى السّحاب : (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً)(٢) أى من السّحاب.
الثالث : بمعنى المطر : (يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً)(٣) أى المطر.
__________________
(١) الآية ١٥ سورة الحج.
(٢) الآية ٤٨ سورة الفرقان.
(٣) الآية ١١ سورة نوح.