وقوله تعالى : (فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ)(١) ، قيل : هو جمع ساق ، نحو لابة (٢) ولوب ، وقارة (٣) وقور. ورجل أسوق ، وامرأة سوقاء : بيّن (٤) السّوق : عظيم السّاق. والسوق م (٥) والجمع : أسواق.
والوسيقة والسّيّقة : الطريدة الّتى (٦) يطردها (٧) من إبل الحىّ. قال (٨) :
وما النّاس إلّا مثل سيّقة العدا |
|
إن استقدمت نحر وإن جبأت عقر |
جبأت : خنست (٩) ، وجبأت : توارت ، وجبأت عينى عنه : نبت. والمرء سيّقة القدر : يسوقه إلى ما قدّر له. قال :
وما النّاس فى شىء من الدّهر والمنى |
|
وما الناس إلّا سيّقات المقادر (١٠) |
__________________
(١) الآية ٢٩ سورة الفتح.
(٢) اللابة : الحرة ، وهى أرض ذات حجارة سود.
(٣) القارة : من معانيها الجبيل الصغير المنقطع عن الجبال.
(٤) هذا الوصف راجع الى (أسوق) وكذا (عظيم الساق). وفى الراغب : «بينة السوق عظيمة الساق» ، وهو راجع الى (سوقاء).
(٥) أى معروف. وهو اصطلاحه فى القاموس. وفى الراغب : أنه الموضع الذى يجلب اليه المتاع للبيع.
(٦) سقط فى ب.
(٧) أى يطردها العدو.
(٨) أى نصيب بن رياح ، كما فى التاج.
(٩) أى تأخرت.
(١٠) أنشده فى الأساس من غير عزو.