السّابع : إيجابه (١) الجزاء لهم بأحسن ما كانوا يعملون.
الثامن : إيجابه الجزاء لهم بغير حساب ، كقوله : (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ)(٢).
التاسع : إطلاق البشرى لأهل الصّبر ، كقوله : (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)(٣).
العاشر : ضمان النّصر والمدد لهم ، كقوله : (بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ)(٤) وفى الحديث : «إنّ النّصر مع الصبر».
الحادى عشر : الإخبار أنّ أهل الصّبر مع أهل العزائم ، كقوله تعالى : (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)(٥).
الثانى عشر : الإخبار أنّه ما يلقّى الأعمال الصّالحة وجزاءها إلّا أهل الصّبر ، كقوله : (وَيْلَكُمْ ثَوابُ اللهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً وَلا يُلَقَّاها إِلَّا الصَّابِرُونَ)(٦) ، وقوله : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)(٧).
__________________
(١) من أمثلته ما ورد فى الآية ٩٦ سورة النحل : (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ).
(٢) الآية ١٠ سورة الزمر.
(٣) الآية ١٥٥ سورة البقرة.
(٤) الآية ١٢٥ سورة آل عمران.
(٥) الآية ٤٣ سورة الشورى.
(٦) الآية ٨٠ سورة القصص.
(٧) الآيتان ٣٤ ، ٣٥ سورة فصلت.