فقهاء طرابلس ، ومنهم الشيخ الأجل السعيد أبو الفتح الكراجكيّ نزيل الرملة البيضاء». (١)
ويعزز هذه النسبة وإقامته الطويلة في طرابلس ، أنه ألف أثناء إقامته فيها عدة مؤلّفات ، ومنها :
١ ـ عدة المصير في حجج يوم الغدير ، ألفه في طرابلس للشيخ أبي الكتائب ابن عمار.
٢ ـ التلقين لأولاد المؤمنين.
٣ ـ التهذيب متصل بالتلقين.
٤ ـ نهج البيان في مناسك النسوان ، أمره بعمله الشيخ الجليل أبو الكتائب أحمد بن محمّد بن عمّار بطرابلس.
٥ ـ معونة الفارض على استخراج سهام الفرائض ، ألفه بطرابلس لبعض الإخوان.
٦ ـ ردع الحاصل وتنبيه الغافل ، وهو نقض كتاب أبي المحاسن المعري الذي رد به على الشريف المرتضى في المسح على الرجلين ، ألفه في طرابلس.
٧ ـ مختصر طبقات الوراث ، عمل للمبتدئين بطرابلس.
كما ينسب إلى (صور) المدينة الساحلية اللبنانية ، فقد وصفه الطهرانيّ في الطبقات بالصوري ، إذ أقام فيها ، وفيها توفي ودفن ، وقد وضع فيها بعض مؤلّفاته ، منها : الأصول إلى مذهب آل الرسول سنة ٤١٨ ه.
* * *
وقد اتفقت كلمة مؤرخيه على أنّه توفّي سنة (٤٤٩ ه) (٢) في الثاني من ربيع الآخر. (٣)
_________________
(١) البحار ج ١ ٠٥ صلى الله عليه وآله وسلم ٧٦.
(٢) انظر : شذرات الذهب للعماد الحنبلي ج ٣ صلى الله عليه وآله وسلم ٢٨٣ ، ولسان الميزان للعسقلاني ج ٥ صلى الله عليه وآله وسلم ٣٠٠ ومرآة الزمان لليافعي م ٣ صلى الله عليه وآله وسلم ٧٠ والقمّيّ في الكنى والألقاب ج ٣ صلى الله عليه وآله وسلم ٩٤ ومعجم رجال الحديث م ١ ٦ صلى الله عليه وآله وسلم ٣٧٦.
(٣) نظر : لسان الميزان ج ٥ صلى الله عليه وآله وسلم ٣٠٠.