حدثني أبو سعيد الحسن بن عثمان بن زياد الخلال التستري بتستر قال حدثني أحمد بن حماد الطهري قال حدثنا عبد الرزاق بن معمر عن الزبيري عن عكرة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
إن الله تبارك وتعالى حبس قطر المطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم وأنه حابس قطر المطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب عليهم السلام.
وحدثني السلمي قال أخبرني العتكي قال حدثني أبو عبد الله أحمد بن جعفر الجوهري قال حدثنا أحمد بن علي المروزي قال حدثنا الحسن بن شعيب قال حدثنا خلف بن أبي هارون العبدي قال :
كنت جالسا عند عبد الله بن عمر فأتى نافع بن الأزرق فقال والله إني لأبغض عليا فرفع ابن عمر رأسه فقال أبغضك الله أتبغض ويحك رجلا سابقة من سوابقه خير من الدنيا بما فيها.
فقد بان بما ذكرناه ورويناه أن آخر هذه الأمة لعن أولها وأن متأخرها سب سابقها فاللعن متوجه في الخبر المتقدم إلى مبغضي أمير المؤمنين عليهم السلام والقادحين فيه.
وحدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي بمكة في المسجد الحرام محاذي المستجار سنة اثنتي عشرة وأربعمائة قال أخبرني أبو محمد بن أحمد بن الحسين الشامي من كتابه قال حدثني أحمد بن زياد القطان في دكانه بدار القطن قال حدثنا يحيى بن أبي طالب قال حدثنا عمرو بن عبد الغفار قال حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل علي بن أبي طالب فقال :
أتدري من هذا قلت هذا علي بن أبي طالب فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا البحر الزاخر هذا الشمس الطالعة أسخى من الفرات كفا وأوسع من الدنيا قلبا فمن أبغضه فعليه لعنة الله.
وحدثنا الفقيه ابن شاذان رحمهالله قال حدثنا سهل بن أحمد عن محمد بن