كما في الوسائل ، وهو المفضل بن صالح الضعيف جدّاً.
على أنّها رويت في بعض النسخ « لا تصلح » بدلاً عن « تصلح » ، وصاحب الوسائل وإن رجّح النسخة الخالية عن النفي ، نظراً لمطابقتها مع النسخة التي قوبلت بخط الشيخ ، لكن يؤيّد الأُخرى وجوده في روايته الاولى كما عرفت ، ومن البعيد جدّاً رواية المتناقضين مع اتحاد الراوي والمروي عنه.
وكيف ما كان فضعف سندها يغنينا عن البحث عن متنها.
ومنها : رواية محمد بن عبد الله بن مروان قال : « رأيت يونس بمنى يسأل أبا الحسن عليهالسلام عن الرجل إذا حضرته صلاة الفريضة وهو في الكعبة فلم يمكنه الخروج من الكعبة ، قال : ليستلق على قفاه ويصلي إيماء » (١) ولكنها ضعيفة السند ، فإنّ أحمد بن الحسين المذكور في السند مردد بين الضعيف وهو ابن سعيد بن عثمان وبين الثقة (٢) ولكن طريق الشيخ إليه ضعيف ، فلا يمكن التعويل عليها على كل حال.
__________________
(١) الوسائل ٤ : ٣٣٨ / أبواب القبلة ب ١٧ ح ٧.
(٢) على أن الراوي بنفسه مجهول الحال.