موضع الأبناء وهما ابنا أمير المؤمنين عليهالسلام بحيث يعوداً أيضاً هذه النفس؟!
وما يثري الفضول في هذا الأمر ان الرسول صلىاللهعليهوآله استخدم في أكثر من مناسبة الكلمات المرادفة لكلمة النفس ، ففي مستدرك الحاكم روى عن عبدالرحمن بن عوف قوله : افتتح رسول الله مكة ثم انصرف إلى الطائف ، فحاصرهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر ثم قال : أيها الناس إني لكم فرط إني اوصيكم بعترتي خيراً موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتنَّ الزكاة ، أو لأبعثنّ عليكم رجلاً منّي أو كنفسي ، فليضربنّ أعناق مقاتليهم ، وليسبينّ ذراريهم ، قال : فرأى الناس أنه يعني أبابكر أو عمر فأخذ بيد علي فقال : هذا. (١)
____________________
(١) المستدرك على الصحيحين ١٢٠ : ٢ ـ ١٢١ ، وقال : حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أقول : ورد بألفاظ متعددة وفي مواقع عدة وبطرق مختلفة أذكر منها ما رواه أحمد في فضائل الصحابة ٥٩٩ : ٢ ح ١٠٢٤ ، وابن أبي شيبة في المصنف في الأحاديث والآثار ٣٦٩ : ٦ ح ٣٢٠٩٣ ، والنسائي في سننه ١٢٧ : ٥ ح ٨٤٥٧ ، والبزار في مسنده ٢٥٩ : ٣ ، ومعمر بن راشد في الجامع ٢٢٦ : ١١ ح ٢٠٣٨٩ ، وابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ١٣٤ : ٩ ، والهيتمي في الصواعق المحرقة : ١٢٦ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ١٦٤ : ١٣ ح ٣٦٤٩٧ ، والحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك ١٢٠ : ٢ ، وابن عبد البر في الاستيعاب في تمييز الأصحاب المطبوع في هامش الاصابة ٤٦ : ٣ ، والزمخشري في تفسير الكشاف ٥٥٩ : ٣ ، والآجري في الشريعة : ٣٥٦ ، ومحمد بن سليمان الكوفي في المناقب ٤٦٥ : ١ ح ٣٦٨ ، و ٤٨٨ : ١ ح ٣٨٥ ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٢ : ٣٤٢ ـ ٣٤٢ ، والفاكهي في أخبار مكة ١٩٤ : ٣ ، والسيوطي في الدر المنثور ٤ : ١٣٣.
ومايقرب منه لفظاً ومعنىً في مقطعه الأخير رواه المحب الطبري في الرياض النضرة ١٦٤ : ٢ ، وعبد الرزاق الصنعاني في المصنّف ٢٢٦ : ١١ ح ٢٠٣٨٩.