وكذا ما صح نقله في كتبهم من قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم لأمير المؤمنين عليهالسلام : لا يحل لأحد ان يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك. (١)
و ـ إن الطهارة واذهاب الرجس التي تحدّثنا لا تتوقف عند جانب
____________________
= مع العلم أن أغلب كتب العامة روت الخبر إلى قوله : لحائض. واقتطعت بقية الخبر ، وبعضها أضاف كلمة : وأزواجه ، كما هو الأمر في حاشية ابن القيم الجوزية ٢٦٨ : ١ ، والمحلى لابن حزم ١٨٥ : ٢.
(١) سنن الترمذي ٣٠٣ : ٥ ح ٣٨١١ وحسّنه.
أقول : رواه المباركفوري في تحفة الأحوذي ١٤٠ : ٩ ، ١١٣ : ١٠ ، ١٥٩ ـ ١٦٠ ، ١٦٢ وفيه : نقل كلام ابن حجر وقال : طرفه كثيرة بلغت بعضها حد الصحة ، وبعضها مرتبة الحسن ، والأسعردي في فضائل كتاب الجامع : ٤٠ ، والبغوي في في المصابيح ١٧٥ : ٤ ح ٤٧٧٤ ، والتبريزي في المشكاة ٢٤٥ : ٣ ح ٦٠٩٨ ، والملا علي القاري في المرقاة ٤٧١ : ١٠ ح ٦٠٩٨ ، والبيهقي في السنن ٦٥ : ٧ ح ١٣١٨١ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ١١٥ : ٩ ، والبزار في مسنده ٣٦ : ٤ ، وابن حجر العسقلاني في فتح الباري ١٥ : ٧ ودافع عن صحته ، وكذا في تهذيب التهذيب ٣٤٤ : ٩ ، وفي تلخيص الحبير ١٣٦ : ٣ وقواه ، وفي القول المسدد : ١٩ ، والبغدادي في التقييد : ٩٨ ، والعجلوني في كشف الخفاء ٥١٧ : ٢ وأورد مصحّفاً : «أن يجلس» بدلاً من «أن يجنب» وما فيه ظاهر ، وأبو المحاسن الدمشقي في ذيل تذكرة الحفاظ : ٢١٤ ، والذهبي في سير أعلام النبلاء ١٣ : ٢٧٢ ، وزين بن إبراهيم في البحر الرائق شرح كنز الدقائق ٢٠٦ : ١ ، والنووي في تهذيب الأسماء ٦٣ : ١ ودافع عن صحته ، وفي المجموع في شرح المهذب ٢ : ١٦١ ، والطحاوي الحنفي في حاشيته على مراقي الفلاح : ٩٥ ، والشرواني في حاشيته ٢٧١ : ١ ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء : ١٧٢ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ٥٩٩ : ١١ ، ح ٣٢٨٨٥ ، والنبهاني في الفتح الكبير ٣٩٩ : ٣ ، والصديق الغماري في فتح الملك العلي : ٢٠ ، والمحب الطبري في الذخائر : ٧٧ ، وابن طلحة الشافعي في المطالب : ٨٣ ، وابن كثير في البداية والنهاية ٣٤٣ : ٧ ، وابن الأثير في جامع الأصول ٦٥٧ : ٨ ح ٦٥٠٢ ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٢ : ١٤٠ ، و ١٤٢.