أ ـ ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب (وهو صحابي ضمن ضابطة القوم لا مراء في صحبته) وهما صغيران بين يدي أمهما في اليمن.
ب ـ اغارته على همدان في اليمن (وفيهم من الصحابة العدد الكبير) وسبي نساؤهم ، فكن أول مسلمات سبين في الإسلام ، وأقامهن في السوق للبيع.
ج ـ قتله أحياء من بني سعد.
د ـ ارعابه لعدد من الصحابة منهم جابر الأنصاري وأم سلمة زوج الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وأبو أيوب الأنصاري في المدينة المنورة ، وكذا ارعابه لأهل المدينة كافة يوم دخلها (١) مطالباً إياهم بالبيعة لمعاوية ، واخذه البيعة بالاجبار منهم.
ه ـ قتله لعدد كبير من أهل المدينة ، وهدم دور كثيرة فيها.
و ـ ارعابه أهل مكة ، وتشريده لعدد من الصحابة منهم عبد الله بن قيس الأشعري وغيره. (٢)
هذا نموذج واحد وبموجب هذا الخبر فإننا إن قتلنا مسلمين ، وروعنا نساءهم ، وهتكنا حرم المسلمين ، وانتبهنا حرم الله ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فإننا لا نخرج عن الهدى ولن نرد الضلال ، فالصحابة كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا ، كما يقول أبو هريرة!!
____________________
(١) من المعلوم ان القوم يروون عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بأن المدينة حرمه. صحيح بن حبان ١٩٧ : ١٥ رقم ٦٧٨٨.
(٢) انظر أسد الغابة في معرفة الصحابة ٢١٣ : ١ ـ ٢١٤ رقم ٤٠٦ ، والاستيعاب في معرفة الأصحاب ١٥٥ : ١ ـ ١٥٩ لابن عبد البر القرطبي النمري (ت ٤٦٣ هـ) ، مطبوع في هامش الاصابة.