ثَلَاثاً ». (١)
١٠١٥٨ / ٢. عَنْهُ (٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ سَعْدِ الْجَلاَّبِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمْ يَجْعَلِ الْغَيْرَةَ لِلنِّسَاءِ ، وَإِنَّمَا تَغَارُ الْمُنْكِرَاتُ مِنْهُنَّ (٣) ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنَاتُ فَلَا ، إِنَّمَا جَعَلَ اللهُ الْغَيْرَةَ لِلرِّجَالِ ؛ لِأَنَّهُ أَحَلَّ لِلرَّجُلِ (٤) أَرْبَعاً وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ ، وَلَمْ يَجْعَلْ (٥) لِلْمَرْأَةِ إِلاَّ زَوْجَهَا ، فَإِذَا أَرَادَتْ مَعَهُ غَيْرَهُ ، كَانَتْ عِنْدَ اللهِ زَانِيَةً ».
قَالَ (٦) : وَرَوَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ : « فَإِنْ (٧) بَغَتْ مَعَهُ غَيْرَهُ ». (٨)
١٠١٥٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ رَفَعَهُ ، قَالَ :
__________________
(١) الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٦٧ ، ح ٢٢١٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٥٢ ، ح ٢٥٢٨٢ ؛ وفيه ، ص ٥١٧ ، ح ٢٦٢٣٧ ، من قوله : « الغيرة للرجال ».
(٢) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٣) في « بن » والوسائل ، ح ٢٥٢٩٢ : ـ « منهنّ ».
(٤) في « بخ » : « للرجال ».
(٥) في الوسائل ، ح ٢٦٢٥٥ : « ولم يحلّ ».
(٦) الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، فيكون السند معلّقاً ، ويروي عن أحمد بنمحمّد بن خالد ، عدّة من أصحابنا. فعليه ما ورد في الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٥٦ ، ذيل ح ٢٥٢٩٢ من نقل الخبر عن محمّد بن يعقوب ـ وقد عبّر عنه بالضمير ـ عن أحمد عن القاسم بن يحيى إلخ ، سهو.
(٧) في الوافي : « وإن ».
(٨) علل الشرائع ، ص ٥٠٤ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن محمّد بن الفضل. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٥٤٣ ، معلّقاً عن محمّد بن الفضيل ، عن شريس الوابشي ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع زيادة في آخره ، وفيهما إلى قوله : « كانت عند الله زانية » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٦٧ ، ح ٢٢١٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٥٥ ، ح ٢٥٢٩٢ ؛ وفيه ، ص ٥٢٥ ، ح ٢٦٢٥٥ ، من قوله : « إنّما جعل الله الغيرة للرجال » إلى قوله : « كانت عند الله زانية ».