الْعَمَلَ قَوْمُ لُوطٍ ، فَاسْتَغْنَى (١) الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ ، فَبَقِيَ (٢) النِّسَاءُ بِغَيْرِ رِجَالٍ ، فَفَعَلْنَ كَمَا فعَلَ رِجَالُهُنَّ ». (٣)
١٠٣٤١ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ (٤) النَّخَعِيِّ ، عَنْ بَشِيرٍ النَّبَّالِ ، قَالَ :
رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام رَجُلاً ، فَقَالَ (٥) لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا تَقُولُ فِي اللَّوَاتِي مَعَ اللَّوَاتِي؟
فَقَالَ لَهُ : « لَا أُخْبِرُكَ حَتّى تَحْلِفَ لَتُخْبِرَنَّ (٦) بِمَا أُحَدِّثُكَ بِهِ (٧) النِّسَاءَ (٨) » قَالَ : فَحَلَفَ لَهُ ، قَالَ (٩) : فَقَالَ : « هُمَا فِي النَّارِ ، وَعَلَيْهِمَا (١٠) سَبْعُونَ حُلَّةً مِنْ نَارٍ ، فَوْقَ تِلْكَ الْحُلَلِ جِلْدٌ جَافٌّ (١١) غَلِيظٌ مِنْ نَارٍ ، عَلَيْهِمَا نِطَاقَانِ (١٢) مِنْ نَارٍ ، وَتَاجَانِ مِنْ نَارٍ فَوْقَ تِلْكَ الْحُلَلِ ، وَخُفَّانِ
__________________
(١) في الكافي ، ح ٤١٨٩ : « واستغنى ».
(٢) في الكافي ، ح ٤١٨٩ : « فبقين ».
(٣) الكافي ، كتاب الحيض ، باب معرفة دم الحيض من دم الاستحاضة ، صدر ح ٤١٨٩ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد. المحاسن ، ص ١١٣ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١١٢ ، عن أحمد بن محمّد ، من قوله : « فقالت : أخبرني عن اللواتي مع اللواتي » ؛ ثواب الأعمال ، ص ٣١٧ ، ح ١٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد. تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١١٣ ، بسند آخر ، من قوله : « فقالت : أخبرني عن اللواتي مع اللواتي » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٣٤ ، ح ١٤٩٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٤٤ ، ح ٢٥٧٨٦ ، من قوله : « فقالت : أخبرني عن اللواتي مع اللواتي ».
(٤) في « م ، بح ، جت ، جد » : « بريد ».
(٥) في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » : « فقلت ». وفي حاشية « بن » : « يقول ».
(٦) في الوسائل : « لتحدثن ».
(٧) في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : ـ « به ».
(٨) في « م » : « للنساء ».
(٩) في « بن » والوسائل : ـ « قال ».
(١٠) في « م ، بخ ، بف ، بن ، جد » والوسائل : « عليهما » بدون الواو.
(١١) في الوافي : « جافي ».
(١٢) قال الجوهري : « النِطاق : شُقّة تلبسها المرأة وتشدّ وسطها ، ثمّ ترسل الأعلى على الأسفل إلى الركبة ، والأسفل ينجرّ على الأرض ، وليس لها حُجْزة ولا نَيْفَق ولا ساقان ، والجمع نُطُق ». وقال ابن الأثير : « هو أن تلبس المرأة ثوبها ، ثمّ تشدّ وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل عند معاناة الأشغال ؛ لئلاّ تعثر في ذيلها ». الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٥٩ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٧٥ ( نطق ).