إِذَا قَالَتْهَا ، وَعَلَّمْتُهَا غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْهَاشِمِيِّينَ مِمَّنْ لَمْ يَكُنْ (١) يُولَدُ لَهُمْ ، فَوُلِدَ لَهُمْ وُلْدٌ كَثِيرٌ ؛ وَالْحَمْدُ لِلّهِ. (٢)
١٠٤٤٣ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : لَايُولَدُ لِي.
فَقَالَ : « اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ فِي السَّحَرِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، فَإِنْ نَسِيتَهُ فَاقْضِهِ (٣) ». (٤)
١٠٤٤٤ / ٧. وَعَنْهُ (٥) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ أَنَّهُ لَايُولَدُ لَهُ.
فَقَالَ لَهُ (٦) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا جَامَعْتَ ، فَقُلِ : اللهُمَّ إِنَّكَ (٧) إِنْ رَزَقْتَنِي ذَكَراً (٨) سَمَّيْتُهُ مُحَمَّداً (٩) ».
قَالَ (١٠) : فَفَعَلَ ذلِكَ ، فَرُزِقَ. (١١)
١٠٤٤٥ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ :
__________________
(١) في « بف » : ـ « يكن ».
(٢) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٠٥ ، ح ٢٣٢٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٧١ ، ح ٢٧٣٣١ ، وفيه ملخّصاً.
(٣) في المرآة : « قوله عليهالسلام : فاقضه. أي : أيّ وقت ذكرت ليلاً أم نهاراً. وظاهرة المداومة عليه في أسحار كثيرة ».
(٤) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٠٦ ، ح ٢٣٢٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٧٢ ، ح ٢٧٣٣٢.
(٥) أرجع الضمير في الوسائل إلى سهل بن زياد حيث قال : « وعنهم ، عن سهل ، عن بعض أصحابنا ». وفي معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ١٥٧ أرجعه إلى النضر بن شعيب. وهو الظاهر بملاحظة طبقة سهل بن زياد والنضر بن شعيب ؛ فإنّ رواية سهل عن أبي عبد الله عليهالسلام بواسطةٍ واحدة لا يخلو من خللٍ.
(٦) في « م ، جد » : ـ « له ».
(٧) في الوسائل : ـ « إنّك ».
(٨) في « بن » والوسائل : « ولداً ».
(٩) في الوافي : « محمّد ».
(١٠) في « بف » : ـ « قال ».
(١١) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٠٦ ، ح ٢٣٢٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٧٧ ، ح ٢٧٣٤٨.