١٠٤٧٩ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ صَفْوَانَ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ أَوْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (١) عليهماالسلام ، قَالَ : « هذَا مُحَمَّدٌ أُذِنَ لَهُمْ فِي التَّسْمِيَةِ بِهِ ، فَمَنْ أَذِنَ لَهُمْ فِي يس (٢)؟ » يَعْنِي التَّسْمِيَةَ وَهُوَ اسْمُ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٣) (٤)
١٠٤٨٠ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ (٥) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم دَعَا بِصَحِيفَةٍ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، يُرِيدُ أَنْ يَنْهى عَنْ أَسْمَاءٍ يُتَسَمّى (٦) بِهَا ، فَقُبِضَ (٧) وَلَمْ يُسَمِّهَا ، مِنْهَا : الْحَكَمُ (٨) ، وَحَكِيمٌ (٩) ، وَخَالِدٌ ، وَمَالِكٌ » وَذَكَرَ (١٠) أَنَّهَا سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ مِمَّا لَايَجُوزُ أَنْ يُتَسَمّى
__________________
تمام الرواية هكذا : « إنّ الشيطان إذا سمع منادياً ينادي باسم عدوّ من أعدائنا اهتزّ واختال ».
(١) في البحار : « وأبي عبدالله ».
(٢) في « بن » والوافي : « ياسين ».
(٣) في المرآة : « ويدلّ على أنّ يس من أسمائه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أو أنّه يجوز التسمية بمحمّد ، ولا يجوز التسمية بغيره من أسمائه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولعلّ أحمد أيضاً ممّا يجوز ؛ لأنّ التسمية به كثيرة ، ولم يرد إنكار إلاّفي هذا الخبر المرفوع ، ويمكن أن يقال : إنّما يجوز التسمية بأسمائهم الأصليّة لا ما لقّبوا به ، واطلق عليهم على سبيل التعظيم والتكريم ، كالنبيّ ، والرسول ، والبشير ، والنذير ، وطه ، ويس ، فلا ينافي ما مرّ من أنّ خير الأسماء أسماء الأنبياء. وأمّا التسمية بأسماء الملائكة ـ كجبرئيل وميكائيل ـ فلم أجد في كلام أصحابنا شيئاً لا نفياً ولا إثباتاً ، واختلف العامّة فمنهم من منعه ».
(٤) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٢٥ ، ح ٢٣٣٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٩٨ ، ح ٢٧٤٠١ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٨٦ ، ح ٨.
(٥) في التهذيب : « حمّاد ، عن الحلبي » بدل « حمّاد بن عثمان ».
(٦) في « جد » وحاشية « م » : « يسمّى ». وفي « بخ » : « يتمنّى ».
(٧) في التهذيب : « وقبض ».
(٨) في « جت » : « حكم ».
(٩) في الوافي : « والحكيم ».
(١٠) في المرآة : « قوله : وذكر ، الظاهر أنّه قول حمّاد ، والترديد منه ؛ لعدم حفظه العدد وبواقي الأسماء ، وفاعل « ذكر » راجع إلى أبي عبد الله عليهالسلام. ويحتمل أن يكون قول المصنّف ، وفاعله عليّ بن إبراهيم ، وهو بعيد. ويحتمل غير ذلك.
ثمّ المعلوم من حديث محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام : أنّ أبغض الأسماء إلى الله تعالى حارث ومالك