فَإِنْ (١) يَكُ (٢) ذَكَراً كَانَ شُجَاعاً ، وَإِنْ وُلِدَتْ أُنْثى عَظُمَتْ عَجِيزَتُهَا (٣) ، فَتَحْظى (٤) بِذلِكَ (٥) عِنْدَ زَوْجِهَا (٦) ». (٧)
١٠٤٩١ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « أَطْعِمُوا حَبَالَاكُمْ ذَكَرَ (٨) اللُّبَانِ (٩) ، فَإِنْ يَكُ (١٠) فِي بَطْنِهَا غُلَامٌ ، خَرَجَ ذَكِيَّ الْقَلْبِ ، عَالِماً شُجَاعاً ، وَإِنْ تَكُ (١١) جَارِيَةٌ ، حَسُنَ خَلْقُهَا وَخُلُقُهَا (١٢) ، وَعَظُمَتْ (١٣) عَجِيزَتُهَا وَحَظِيَتْ عِنْدَ زَوْجِهَا ». (١٤)
__________________
(١) في « بح ، بف » والوافي : « وإن ».
(٢) في « ن ، بف » : « يكن ».
(٣) العجيزة : مؤنّث العجز ، وهو مؤخّر الشيء. انظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ( عجز ).
(٤) في « جد » والوافي : « تحظى » بدون الفاء.
(٥) في « م ، بن ، جد » : ـ « بذلك ».
(٦) قال ابن الأثير : « يقال : حظيت المرأة عند زوجها ، تحظى حُظوة وحِظوة بالضمّ والكسر : أي سعدت به ، ودنت من قلبه وأحبّها ». النهاية ، ج ١ ، ص ٣٩٠ ( حظو ).
(٧) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٧٥٨ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٣ ، ح ٢٣٣٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٥ ، ح ٢٧٤١٨.
(٨) في « ن » والوافي والتهذيب : ـ « ذكر ».
(٩) في المرآة : « وفي بعض كتب الطبّ : الكندر أصناف ، منه هندي يميل إلى الخضرة ، ومنه مدحرج قطفاً يؤخذ مربّعاً ، ثمّ يضعونها في جرار حتّى يتدوّر ويتدحرج ، وهذا إذا عتق احمرّ ، ومنه أبيض يليّن البطن ، والمستعمل من الكندر اللبان والقشار والدقاق والدخان وأجزاء شجرة كلّها حتّى الأوراق ، وأجوده الذكر الأبيض المدحرج الدبقي الباطن الدهين المكسرة ».
(١٠) في حاشية « بح » والوسائل والتهذيب : « فإن يكن ».
(١١) في « ن ، جت » والوافي والوسائل والتهذيب : « وإن تكن ». وفي « م ، بح ، جد » : « وإن يك ». وفي « بن ، بف » : « وإن يكن ».
(١٢) في « ن ، بف ، جت ، جد » والوافي والتهذيب والوسائل : « وخلقتها ». وفي « بح » : ـ « خلقها ».
(١٣) في « بن : ـ « عظمت ».
(١٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٧٥٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٣ ، ح ٢٣٣٠١ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٥ ، ح ٢٧٤١٩.