١٠٥٢٢ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ (١) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي الْمَوْلُودِ ، قَالَ : « يُسَمّى فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ، وَيُعَقُّ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً ، وَيُبْعَثُ إِلَى الْقَابِلَةِ بِالرِّجْلِ مَعَ الْوَرِكِ ، وَيُطْعَمُ مِنْهُ ، وَيُتَصَدَّقُ ». (٢)
١٠٥٢٣ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَيُعْطَى (٣) الْقَابِلَةُ الرِّجْلَ مَعَ الْوَرِكِ (٤) ، وَلَا يُكْسَرُ الْعَظْمُ (٥) ». (٦)
١٠٥٢٤ / ١٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الصَّبِيُّ (٧) إِذَا وُلِدَ عُقَّ عَنْهُ ، وَحُلِقَ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ (٨)
__________________
(١) صفوان هذا هو صفوان بن يحيى ، وقد أكثر من الرواية عن أبي بصير بالتوسّط ، وروايته عنه مباشرة منحصرةبما ورد في ما نحن فيه والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٨٠ ؛ والزهد ، ص ٨٥ ، ح ٢٢٩ ؛ وتفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٢٦ ؛ وج ٢ ، ص ١٩٧. وخبر التهذيب أورده الشيخ في ج ٢ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٨٧ وقد توسّط بين صفوان وأبي بصير منصور ، وهو ابن حازم.
والظاهر وقوع خلل في هذه الموارد القليلة ؛ من سقط أو إرسال ، واحتمال إدراك صفوان بن يحيى المتوفّى سنة عشر ومائتين أبا بصير المتوفّى سنة خمسين ومائة فترة قليلة وأخذه عنه بعض الروايات ، يبعّده تفرّق موضوعات هذه الأخبار. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٩٧ ، الرقم ٥٢٤ ؛ وص ٤٤١ ، الرقم ١١٨٧.
(٢) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤١ ، ح ٢٣٣٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٧٤٦٨.
(٣) في « بن » والوسائل : « وتعطى ». وفي « ن » بالتاء والياء معاً.
(٤) في « بح ، بخ ، بف » : « والورك ».
(٥) في الوافي : « يعني ما يعطي القابلة لا يكسر عظمه ».
(٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٢ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٧٤٧٢.
(٧) في الوافي : « المولود ».
(٨) في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » الوافي والوسائل والتهذيب : « وتصدّق ».