فَقَالَ (١) : « لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ شِرْكاً (٢) ، فَإِنَّهُ كَانَ يُعْمَلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَنُهِيَ عَنْهُ فِي الْإِسْلَامِ ». (٣)
١٠٥٣٩ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْعَقِيقَةِ وَالْحَلْقِ وَالتَّسْمِيَةِ : بِأَيِّهَا (٤) يُبْدَأُ (٥)؟
قَالَ : « يُصْنَعُ ذلِكَ كُلُّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ ، يُحْلَقُ (٦) وَيُذْبَحُ وَيُسَمّى ».
ثُمَّ ذَكَرَ مَا صَنَعَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام لِوُلْدِهَا (٧) ، ثُمَّ قَالَ : « يُوزَنُ الشَّعْرُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِهِ (٨) فِضَّةً ». (٩)
١٠٥٤٠ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « سَمّى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم حَسَناً وَحُسَيْناً عليهماالسلام يَوْمَ سَابِعِهِمَا (١٠) ، وَعَقَّ عَنْهُمَا شَاةً شَاةً (١١) ، وَبَعَثُوا بِرِجْلِ شَاةٍ إِلَى الْقَابِلَةِ ، وَنَظَرُوا مَا غَيْرُهُ (١٢) ،
__________________
(١) في « بن ، جد » : « وقال ». وفي « م » : « قال ».
(٢) في « خ ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بي ، جت ، جع » : « لو لم يكره ذاك » بدل « لو لم يكن ذاك شركاً ».
في الوافي : « لو لم يكره ذلك » بدلها. وفي « م » : ـ « شركاً ». قال المحقّق الفيض رحمهالله في الوافي : « تعجّب عاصم من كون ذلك شركاً مع أنّ الناس كانوا يفعلونه ، فقيّد عليهالسلام كونه شركاً بما إذا لم يكرهه الفاعل ، فأمّا إذا كرهه بقلبه وإنّما فعله موافقة للجمهور فليس بشرك ، ثمّ بيّن عليهالسلام الوجه في كونه شركاً ».
(٣) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٦ ، ح ٢٣٣٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٣٠ ، ح ٢٧٥٠٥ ؛ البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٥٧ ، ح ٣٨ ، وفيهما إلى قوله : « فتصدّق بوزنه فضّة ».
(٤) في « م ، ن ، بخ ، بف » : « بأيّهما ».
(٥) في الوافي : « نبدأ ».
(٦) في « بف » : « ويحلق ».
(٧) في « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : « بولدها ». وفي « بن » : « لولديها عليهاالسلام ». وفي « م ، جد » : « بولدهما عليهاالسلام ».
(٨) في « بف » : « بوزن ».
(٩) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٥ ، ح ٢٣٣٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٧٤٦٩.
(١٠) في « بح ، جت » والوافي والبحار : + « وشقّ من اسم الحسن الحسين ». وفي « بف » : « وشقّ من اسم الحسنوالحسين ».
(١١) في « بف » : ـ « شاة ».
(١٢) « ونظروا ما غيره » أي حفظوا غير المبعوث إلى القابلة ، فما استفهاميّة.