فَأَكَلُوا مِنْهُ ، وَأَهْدَوْا إِلَى الْجِيرَانِ ، وَحَلَقَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام رُؤُوسَهُمَا ، وَتَصَدَّقَتْ بِوَزْنِ شَعْرِهِمَا فِضَّةً ». (١)
١٠٥٤١ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (٢) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا (٣) عليهالسلام عَنِ التَّهْنِئَةِ بِالْوَلَدِ : مَتى (٤)؟
فَقَالَ (٥) : « إِنَّهُ (٦) لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، هَبَطَ جَبْرَئِيلُ بِالتَّهْنِئَةِ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٧) فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُسَمِّيَهُ وَيُكَنِّيَهُ ، وَيَحْلِقَ رَأْسَهُ ، وَيَعُقَّ عَنْهُ ، وَيَثْقُبَ أُذُنَهُ (٨) ، وَكَذلِكَ كَانَ (٩) حِينَ وُلِدَ الْحُسَيْنُ عليهالسلام أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ، فَأَمَرَهُ (١٠) بِمِثْلِ ذلِكَ ».
قَالَ : « وَكَانَ لَهُمَا ذُؤَابَتَانِ (١١) فِي الْقَرْنِ الْأَيْسَرِ ، وَكَانَ الثَّقْبُ فِي الْأُذُنِ الْيُمْنى فِي
__________________
(١) الكافي ، كتاب العقيقة ، باب العقيقة ووجوبها ، ذيل ح ١٠٥٠٦ ، بسند آخر من قوله : « وحلقت فاطمة عليهاالسلام » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٧ ، ح ٢٣٣٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٣١ ، ح ٢٧٥٠٦ ؛ البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٥٧ ، ح ٣٩.
(٢) في التهذيب : ـ « عن أبيه ». وهو سهو ؛ فإنّ الحسين بن خالد هذا هو الصيرفي بقرينة روايته عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام. وقد تكرّرت في الأسناد رواية إبراهيم بن هاشم ـ والد عليّ ـ عنه بالتوسّط. انظر على سبيل المثال : رجال النجاشي ، ص ٣٣٢ ؛ علل الشرائع ، ص ٢٨٥ ، ح ١ ؛ عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٠٢ ، ح ٢ ؛ الكافي ، ح ١٢٦٠٥ و ١٢٦٢٢ و ١٣٧٠٩ ؛ التوحيد ، ص ١٥٢ ، ح ١١ ؛ ص ٢٢٣ ، ح ١ ؛ ص ٢٩٣ ، ح ٣ ؛ ص ٣٦٣ ، ح ١٢.
هذا ، ولم نجد في ما تتبّعنا من الأسناد رواية إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن خالد مباشرة ، فاحتمال وقوع الخلل في سندنا هذا أيضاً غير منفيّ.
(٣) في التهذيب : « أبا عبد الله ». والمذكور في بعض نسخه « أبا الحسن ». وورد على الصواب في طبعة الغفّاري ، ج ٧ ، ص ٥١٢ ، ح ٧٣٢.
(٤) في الوسائل : + « هي ».
(٥) في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب : « قال ».
(٦) هكذا في « ن ، بخ ، بف ، جت » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي سائر النسخ والمطبوع : + « قال ».
(٧) في « م ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : « على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالتهنئة » بدل « بالتهنئة على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». وفي « ن ، بح ، بخ ، جت » والبحار : « على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بالتهنئة » بدلها.
(٨) في « بف ، جت » : « ويثقبه » بدل « ويثقب اذنه ».
(٩) في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : ـ « كان ».
(١٠) في التهذيب : « وأمره ».
(١١) الذُؤابة : هي الشعر المضفور من شعر الرأس ، وجمعها ذوائب. انظر : الصحاح ، ج ١ ، ص ١٢٦ ؛ النهاية ،