أَنَّهُ كَتَبَ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ (١) عليهالسلام : أَنَّهُ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقَيْنَ عليهماالسلام : « أَنِ اخْتِنُوا أَوْلَادَكُمْ يَوْمَ السَّابِعِ يَطَّهَّرُوا (٢) ، وَإِنَّ (٣) الْأَرْضَ تَضِجُّ إِلَى اللهِ مِنْ بَوْلِ الْأَغْلَفِ » وَلَيْسَ ـ جُعِلْتُ فِدَاكَ (٤) ـ لِحَجَّامِي بَلَدِنَا حِذْقٌ بِذلِكَ ، وَلَا يَخْتِنُونَهُ (٥) يَوْمَ السَّابِعِ ، وَعِنْدَنَا حَجَّامُ (٦) الْيَهُودِ (٧) ، فَهَلْ يَجُوزُ لِلْيَهُودِ أَنْ يَخْتِنُوا أَوْلَادَ الْمُسْلِمِينَ أَمْ لَا إِنْ شَاءَ اللهُ (٨)؟
فَوَقَّعَ عليهالسلام : « السُّنَّةُ يَوْمَ السَّابِعِ ، فَلَا تُخَالِفُوا السُّنَنَ إِنْ شَاءَ اللهُ (٩) ». (١٠)
١٠٥٤٧ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَزَعَةَ (١١) ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ مَنْ قِبَلَنَا (١٢) يَقُولُونَ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام خَتَنَ نَفْسَهُ بِقَدُومٍ (١٣)
__________________
(١) في الوافي : + « الحسن بن عليّ ».
(٢) في « ن ، بخ » : « تطهروا ».
(٣) في « ن ، جد » : « فإنّ ».
(٤) في « م ، ن ، بخ ، جد » وحاشية « بح » والفقيه والوسائل : « جعلني الله فداك ».
(٥) في « بخ ، بف ، جد » وحاشية « بن ، جت » والوافي : « ولا يحسّنونه ».
(٦) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « حجّامو ».
(٧) في « بخ » : « لليهود ».
(٨) في الوافي : ـ « إن شاء الله ».
(٩) في الوافي : « يعني أنّ المهمّ فيه إنّما هو وقوعه يوم السابع ، وأمّا إسلام الحجّام فليس بمهمّ فيه ».
(١٠) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٨ ، ح ٤٧٢٥ ، معلّقاً عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهالسلام. الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفيهما إلى قوله : « من بول الأغلف » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٥٨ ، ح ٢٣٣٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٣٣ ، ح ٢٧٥١٢.
(١١) في الوسائل : « قذعة ». وقذعة غير مذكور في العناوين. والمذكور في أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام هو محمّد بن قزعة. راجع : توضيح المشتبه ، ج ٧ ، ص ٢١٥ ؛ رجال البرقي ، ص ٢٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٩٣ ، الرقم ٤٢٦٨ و ٤٢٧٧.
(١٢) في الوسائل : « عندنا ».
(١٣) في المرآة : « هذا الخبر رواه المخالفون عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اختتن إبراهيم النبيّ عليهالسلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم » واختلف علماؤهم في تفسيره ، فقيل : هو آلة النجر. وقيل : اسم موضع على ستّة أميال من المدينة. وقيل : قرية بالشام ». وانظر : النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٧ ( قدم ).