عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ ، فَيَمُوتُ يَوْمَ السَّابِعِ : هَلْ يُعَقُّ عَنْهُ؟
قَالَ (١) : « إِنْ كَانَ مَاتَ قَبْلَ الظُّهْرِ لَمْ يُعَقَّ عَنْهُ ، وَإِنْ مَاتَ بَعْدَ الظُّهْرِ عُقَّ عَنْهُ ». (٢)
١٠٥٦٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ مَوْلى آلِ جَعْدَةَ ، قَالَ :
كُنْتُ جَلِيساً لِأَبِي (٣) عَبْدِ اللهِ عليهالسلام بِالْمَدِينَةِ (٤) ، فَفَقَدَنِي أَيَّاماً ، ثُمَّ إِنِّي جِئْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي (٥) : « لَمْ أَرَكَ مُنْذُ أَيَّامٍ يَا أَبَا هَارُونَ؟ ».
فَقُلْتُ : وُلِدَ لِي غُلَامٌ.
فَقَالَ : « بَارَكَ اللهُ لَكَ (٦) فِيهِ (٧) ، فَمَا (٨) سَمَّيْتَهُ؟ ».
قُلْتُ : سَمَّيْتُهُ مُحَمَّداً.
قَالَ (٩) : فَأَقْبَلَ بِخَدِّهِ نَحْوَ الْأَرْضِ وَهُوَ (١٠) يَقُولُ : « مُحَمَّدٌ مُحَمَّدٌ مُحَمَّدٌ » حَتّى كَادَ
__________________
والمذكور في بعض نسخ التهذيب : « أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ».
وسعد بن سعد هذا ، هو الأشعري روى أحمد بن محمّد ـ وهو ابن عيسى ـ عن محمّد بن خالد البرقي كتابه ، وورد هذا الطريق في عددٍ من الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٧٩ ، الرقم ٤٧٠ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٣٥٧ وص ٣٦٨.
(١) في « بن ، جت ، جد » والوسائل والتهذيب : « فقال ».
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٧٨٨ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٧ ، ح ٤٧٢١ ، معلّقاً عن إدريس بن عبد الله القمّي الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٢ ، ح ٢٣٣٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٤٥ ، ح ٢٧٥٤٢.
(٣) في « م » : « عند أبي ».
(٤) في « بخ ، بف » والوافي : « في المدينة ».
(٥) في « بن ، جد » والوسائل : ـ « لي ».
(٦) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « جت » والوافي والوسائل والبحار. وفي « جت » والمطبوع : ـ « لك ».
(٧) في الوسائل : ـ « فيه ».
(٨) في « بخ ، بف » : « ما ».
(٩) في الوسائل والبحار : ـ « قال ».
(١٠) في « ن ، بح ، بف » : « وأقبل » بدل « وهو ».