يُونُسَ (١) ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ (٢) يَتَزَوَّجُ (٣) الْمَرْأَةَ مُتْعَةً أَيَّاماً مَعْلُومَةً ، فَتَجِيئُهُ (٤) فِي بَعْضِ أَيَّامِهَا ، فَتَقُولُ (٥) : إِنِّي قَدْ بَغَيْتُ قَبْلَ مَجِيئِي إِلَيْكَ بِسَاعَةٍ أَوْ بِيَوْمٍ (٦) : هَلْ (٧) لَهُ أَنْ يَطَأَهَا وَقَدْ أَقَرَّتْ لَهُ بِبَغْيِهَا (٨)؟
قَالَ : « لَا يَنْبَغِي (٩) لَهُ أَنْ يَطَأَهَا ». (١٠)
٩٩٩٨ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ (١١) ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَدْخَلَ جَارِيَةً يَتَمَتَّعُ بِهَا ، ثُمَّ أُنْسِيَ أَنْ يَشْتَرِطَ (١٢) حَتّى وَاقَعَهَا : يَجِبُ (١٣) عَلَيْهِ (١٤) حَدُّ الزَّانِي؟
__________________
من الأسناد. والمقام من مظانّ تحريف محمّد بن أحمد بـ « أحمد بن محمّد » دون العكس ؛ لما ورد في كثيرٍ من الأسناد جدّاً من رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٤٤ ـ ٤٤٥ ؛ وج ١٨ ، ص ٣٦٨.
هذا ، وقد ظهر ممّا مرّ وقوع التحريفين في ما ورد في الوسائل من « أحمد بن محمّد بن عيسى » بدل « محمّد بن أحمد عن محمّد بن عيسى ».
(١) في الوسائل : ـ « عن يونس ».
(٢) في « بن ، جد » والوسائل : « رجل ».
(٣) في الوسائل : « تزوّج ».
(٤) في « بح » : « فتجبه ».
(٥) في « بف » : « تقول ».
(٦) في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : « أو يوم ».
(٧) في « م ، ن ، بن ، جد » : + « يحلّ ».
(٨) في « م » : « ببغيتها ».
(٩) في المرآة : « قوله عليهالسلام : لا ينبغي ، ظاهره الكراهة ، كما ذهب إليه أكثر الأصحاب ، مع أنّ قولها بعد العقد لعلّه غير مسموع ».
(١٠) الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢١٣٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٤ ، ح ٢٦٥٦٨.
(١١) في « بح ، بخ » : ـ « بن محمّد ».
(١٢) في الفقيه والتهذيب : ـ « أن يشترط ».
(١٣) في « ن » والتهذيب ، ج ٧ : « أيجب ».
(١٤) في « بخ » : ـ « عليه ».