صاحبة ولا ولدا ولا شريكا ، وأنّه الحيّ الّذي لا يموت ... (١) إلى آخره.
وروي أنّه سئل الصادق عليه السلام عن التوحيد فقال : إنّ الله عزّ وجلّ علم أنّه سيكون (٢) في آخر الزمان أقوام متعمّقون فأنزل الله (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) والآيات من سورة الحديد إلى قوله (عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) (٣) فمن رام وراء ذلك فقد هلك (٤).
وروي أنّه سئل الرضا عن التوحيد ، فقال : كلّ من قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) وآمن بها فقد عرف التوحيد ، قيل : كيف يقرؤها؟ [قال : كما يقرؤها] الناس ، وزاد فيها : كذلك الله ربّي ـ مرّتين (٥).
وعن الفضيل أنّ أبا جعفر عليه السلام أمرني أن أقرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) فأقول إذا فرغت منها : كذلك الله ربّي ثلاثا (٦).
ومنها : سورة «الأساس» لاشتمالها على ما عليه أساس الدين ؛ بل أساس الوجود كلّه ، وهو التوحيد الّذي جوهره : أن لا متأصّل ولا مؤثّر في الوجود
__________________
(١) بحار الأنوار ٤ : ٢٩٦.
(٢) في المصدر : يكون.
(٣) الحديد : ٦.
(٤) الكافي ١ : ٩١.
(٥) بحار الأنوار ٣ : ٢٦٨.
وروي أنّه سئل الرضا عليه السلام عن التوحيد ، فقال : كلّ من قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) وآمن بها فقد عرف التوحيد ، قلت : كيف يقرؤها؟ [قال : كما يقرؤها] الناس ، وزاد فيها : كذلك الله ربّي ، كذلك الله ربّي ، كذلك الله ربّي.
(٦) بحار الأنوار ٨٥ : ٦٠.
وعن الفضيل بن يسار قال : أمرني أبو جعفر عليه السلام أن أقرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) فأقول إذا فرغت منها : كذلك الله ربّي ثلاثا.