بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الّذي علّم القرآن ، خلق الإنسان ، علّمه البيان ، والصلاة على محمّد صاحب البرهان والتبيان ، وآله أمناء الرحمن ، ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم العيان.
أمّا بعد فيقول الفقير إلى الله ابن علي مدد : إنّ هذه عجالة سمّيتها بـ «الأنوار السانحة في تفسير الفاتحة» وما يتعلّق به ، وفيها مقدّمة وفصول.