.................................................................................................
______________________________________________________
محرّكة ـ : ضربٌ من البُرّ يكون حبّتان في قشر وهو طعام صنعاء (١).
ونحوه ما عن الصحاح ونهاية ابن الأثير وغيرهما (٢).
ويظهر من جماعة آخرين : أنّهما خارجان عن الحقيقة ، غير أنّهما يشبهان الحنطة والشعير.
فعن ابن دريد ان السُّلت : حَبٌّ يشبه الشعير (٣).
وعن المغرب : إنّ العَلَس حبّةٌ سوداء إذا أجدب الناس طحنوها وأكلوها (٤).
وقيل : هو مثل البُرّ إلّا أنّه عسر الاستنقاء ، تكون في الكمامة حبّتان.
وعن المحيط : العَلَس : شجرة كالبُرّ (٥).
وعن الفائق : السُّلت : حَبٌّ بين الحنطة والشعير لا قشر له (٦).
هذا ، ولو كان اللغويون متّفقين على المعنى الأوّل لأمكن أن يقال بكشف ذلك عن التوسعة في مفهوم الحنطة والشعير بحيث يشمل هذين الفردين أيضاً.
ولا يُصغى إلى ما ادّعاه المحقّق الهمداني (قدس سره) من منع التعويل على قول اللغويين في مثل المقام ، بزعم أنّ اللغة إنّما يُرجَع إليها في تفسير مداليل الألفاظ لا في تحقيق ماهيتها (٧).
__________________
(١) القاموس ١ : ١٥٠ سلت و ٢ : ٢٣٢ علس.
(٢) الصحاح ١ : ٢٥٣ سلت و ٣ : ٩٥٢ علس ـ ، والنهاية لابن الأثير ٢ : ٣٨٨.
(٣) جمهرة اللغة ١ : ٣٩٨ سلت.
(٤) المغرب ٢ : ٥٥ علس.
(٥) المحيط في اللغة ١ : ٣٦٦ علس.
(٦) لاحظ الفائق في غريب الحديث ٢ : ١٩٢ و ١٩٣ سلت.
(٧) مصباح الفقيه ١٣ : ٣٣٠.