٩ ـ عبد اللّه بن عبّاس قال في خطبة له : إنَّ ابن آكلة الأكباد قد وجد من طعام أهل الشام أعواناً على عليٍّ بن أبي طالب إبن عمّ رسول اللّه وصهره وأوَّل ذكر صلّى معه.
كتاب صفِّين لابن مزاحم ٣٦٠. شرح إبن أبي الحديد ١ ص ٥٠٤. جمهرة الخطب ١ ص ١٧٥.
١٠ ـ عبد اللّه بن عبّاس قال : فرض اللّه تعالى الإستغفار لعلي في القرآن على كلّ مسلم بقوله تعالى : « ربَّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ». فكلُّ من أسلم بعد عليٍّ فهو يستغفر لعليٍّ. شرح إبن أبي الحديد ٣ ، ص ٢٥٦.
١١ ـ عبد اللّه بن عبّاس قال : أوّل من أسلم عليُّ بن أبي طالب.
الإستيعاب ٢ ص ٤٥٨. مجمع الزوائد ٩ ص ١٠٢.
١٢ ـ عبد اللّه بن عبّاس قال : كان عليّ أوَّل من آمن من الناس بعد خديجة رضي اللّه عنهما.
الإستيعاب ٢ ص ٤٥٧ وقال : قال أبو عمرو رضي اللّه عنه : هذا إسنادٌ لامطعن فيه لأحد لصحَّته وثقة نقلته. وصحَّحه الزرقاني في شرح المواهب ١ ص ٢٤٢.
١٣ ـ كان إبن عبّاس بمكَّة يُحدِّث على شفير زمزم ونحن عنده فلما قضى حديثه قام إليه رجلٌ فقال : يابن عبّاس؟ إنّي امرؤ من أهل الشام من أهل حمص إنَّهم يتبرَّؤن من عليّ بن أبي طالب رضوان اللّه عليه ويلعنونه. فقال : بل لعنهم اللّه في الدنيا والآخرة وأعدَّ لهم عذاباً مهينا. ألِبُعد قرابته من رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ وإنّه لم يكن أوّل ذكران العالمين ايماناً باللّه ورسوله؟ وأوَّل من صلّى وركع وعمل بأعمال البرّ؟ قال الشامي : انَّهم واللّه ما يُنكرون قرابته وسابقته غير انَّهم يزعمون أنّه قتل الناس. الحديث. المحاسن والمساوئ للبيهقي ١ ، ص ٣٠.
١٤ ـ عفيف قال : جئت في الجاهليَّة إلى مكّة وأنا أريد أن ابتاع لأهلي من ثيابها وعطرها فأتيت العبّاس بن عبد المطلب وكان رجلا تاجراً فأنا عنده جالسٌ