مَن فيه ما فِيهمُ ما تمترون به؟! |
|
وليس في القوم ما فيه من الحسنِ |
ماذا الّذي ردَّ كم عنه؟! فنعلمه |
|
ها إنَّ بيعتكم من أوَّل الفتنِ |
وذكر الإسكافي في رسالته البيتين الأوَّلين منها ونسبهما إلى أبي سفيان بن حرب بن اُميَّة بن عبد شمس حين بويع أبوبكر. شرح إبن أبي الحديد ٣ ص ٢٥٩.
٤٧ ـ الفضل بن أبي لهب قال ردّاً على قصيدة الوليد بن عقبة :
ألا انَّ خير النّاس بعد محمَّدٍ |
|
مهيمنه التاليه في العرف والنكرِ |
وخيرته في خيبر ورسوله |
|
بنبذ عهود الشرك فوق أبي بكر |
وأوَّل من صلّى صنو نبيِّه |
|
وأوَّل من أردى الغواة لدى بدر |
فذاك عليُّ الخير من ذا يفوقه؟! |
|
أبو حسن حلف القرابة والصهر |
٤٨ ـ مالك بن عبادة الغافي حليف حمزة بن عبد المطلب قال :
رأيت عليّاً لا يلبّث قرنه |
|
إذا ما دعاه حاسراً أو مسربلا |
فهذا وفي الإسلام أوَّل مسلم |
|
وأوَّل من صلّى وصام وهلّلا |
٤٩ ـ أبو الأسود الدؤلي يهدِّد طلحة والزبير بقوله :
وإنَّ عليّاً لكم مصحرُ |
|
يماثله الأسد الأسودُ |
أما انَّه أوَّل العابدين |
|
بمكّة واللّه لا يُعبدُ (١) |
٥٠ ـ جندب بن زهير كان يرتجز يوم صفين بقوله :
هذا عليُّ والهدى حقّاً معه |
|
يا ربّ فاحفظه ولا تضيِّعه |
فإنَّه يخشاك ربّي فارفعه |
|
نحن نصرناه على مَن نازعه |
صهر النبيِّ المصطفى قد طاوعه |
|
أوَّل من بايعه وتابعه (٢) |
٥١ ـ زفر بن يزيد (٣) بن حُذيفة الأسدي قال :
فحوطوا عليّاً فنصروه فإنَّه |
|
وصيُّ وفي الإسلام أوَّل أوَّل |
__________________
١ ـ رسالة الاسكافي كما شرح ابن ابي الحديد : ٢ ص ٢٥٩.
٢ ـ كتاب نصر بن مزاحم : ٤٥٣.
٣ ـ في بعض المصادر : زفير بن زيد.