٧ ـ طلحة بن عبيداللّه.
٨ ـ أبوعبيدة الجراح.
٩ ـ أبو سلمة.
١٠ ـ الأرقم بن أبي الارقم.
١١ ـ عثمان بن مظعون.
١٢ ـ قدامة بن مظعون.
١٣ ـ عبد اللّه بن مظعون.
١٤ ـ عبيدة بن الحارث.
١٥ ـ سعيد بن زيد.
١٦ ـ خباب بن الأرتّ.
١٧ ـ أبو بكر بن أبي قحافة.
١٨ ـ عثمان بن عفان.
وغيرهم من الذين قبلوا دعوة النبي ، وآمنوا بنبوته في هذه الفترة (١).
ولقد كان أقطاب قريش واسيادها منهمكين ـ طيلة هذه الاعوام الثلاثة ـ في لهوهم ومجونهم ، ومع أنهم كانوا قد عرفوا بعض الشيء عن دعوة النبيّ السرّية إلاّ أنّهم لم يظهروا أيّة ردة فِعل تجاهها ، ولم يقوموا بشيء ضدّها.
ولقد كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم في هذه السنوات الّتي تعتبر فترةُ صياغة الفرد يخرج مع بعض أتباعه إلى شعاب مكة للصلاة فيها بعيداً عن أنظار قريش.
واتفق أن رآهم بعض المشركين في ما كانوا يُصلّون في شعب من شعاب مكة ، واستنكروا عملهم هذا ، وأدّى ذلك إلى منازعة عابرة بينهم وبين المشركين جرح على أثرها أحد المشركين على يدي « سعد بن أبي وقاص » أحد المسلمين ، ومن هنا قرّر رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم اتخاذ بَيْت « الأرقم بن أبي الأرقم » محلاً
__________________
١ ـ السيرة النبوية : ج ١ ، ص ٢٤٥ و ٢٦٢.