يا بني عامر والّذي نفسُ فلان بيده ما تَقَوَّلَها اسماعيليٌ قط (١) ، وإنّها لحقٌ ، فاين رأيكم كان عنكم؟! (٢)
ان هذه القضية التاريخية تفيد ـ في ما تفيد ـ بان مسألة الخلافة والامامة بعد رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر تنصيصي ، تعييني ، لا انتخابي ، أي ان تعيين الخليفة بعد رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يعود إلى اللّه ، ولا خيار للناس فيه ، وانما عليهم الطاعة والرضا.
__________________
١ ـ أي ما ادعى النبوة كاذباً احدٌ من بني اسماعيل.
٢ ـ السيرة النبوية : ج ١ ، ص ٤٢٤ و ٤٢٥.