الذراعين.
ففي رواية أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال له : كم القامة؟ فقال :«ذراع ، إنّ قامة رحل رسول الله صلىاللهعليهوآله كانت ذراعا» (١).
وخبر عليّ بن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «القامة هي الذراع» (٢).
وخبر عليّ بن حنظلة ، قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : «القامة والقامتين الذراع والذراعين (٣) في كتاب عليّ عليهالسلام» (٤).
قال في محكيّ الوافي : نصبهما بالحكاية (٥).
وعن عليّ بن حنظلة أيضا قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «في كتاب عليّ عليهالسلام القامة ذراع ، والقامتان ذراعان» (٦).
قال في محكيّ الوافي : تفسير القامة بالذراع إنّما يصحّ إذا كان قامة الشاخص ذراعا ، فيعبّر عن أحدهما بالآخر ، كما دلّ عليه حديث أبي بصير ، لا مطلقا ، كما فهمه (٧) صاحب التهذيب ، أو اريد به في زمان يكون فيه الظلّ الباقي
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٢٣ / ٦٦ ، الاستبصار ١ : ٢٥١ / ٩٠٢ ، الوسائل ، الباب ٨ من أبواب المواقيت ، ح ١٦.
(٢) التهذيب ٢ : ٢٣ / ٦٥ ، الاستبصار ١ : ٢٥١ / ٩٠١ ، الوسائل ، الباب ٨ من أبواب المواقيت ، ح ١٥.
(٣) في التهذيب والوسائل : «.. القامتان .. الذراعان» بالرفع.
(٤) التهذيب ٢ : ٢٣ / ٦٤ ، الاستبصار ١ : ٢٥١ / ٩٠٠ ، الوسائل ، الباب ٨ من أبواب المواقيت ، ح ١٤.
(٥) الوافي ٧ : ٢١٩ ، ذيل ح ٥٧٨٩ ـ ٤ ، وحكاه عنه البحراني في الحدائق الناضرة ٦ : ١٢٥.
(٦) التهذيب ٢ : ٢٥١ / ٩٩٥ ، الوسائل ، الباب ٨ من أبواب المواقيت ، ح ٢٦.
(٧) في الحاكي والمحكي : «زعمه» بدل «فهمه».